عرف في تاريخ الكويت الكثير من الشخصيات القيادية منذ أوائل القرن السادس عشر، أيادي بيضاء كان لها الأثر الكبير في تكوين العادات والتقاليد والتركيبة الاجتماعية والبنية الاقتصادية لدولة الكويت ، لهم مني كل التقدير والاحترام والإجلال على ما فعلوه وعلى ما نحن فيه اليوم وندين لهم بعد الله سبحانه وتعالى
2009/05/31
القيادة
تعني القيادة في مفهومها السلوك الذي يوجه به القائد نشاط العاملين معه نحو هدف مشترك ، وينسق جهودهم ويوازن بين دوافعهم وحاجاتهم من أجل تحقيق الأهداف بكفاءة عالية وفاعلية كبيرة .
وتضطلع أي مؤسسةأوإدارة بدور أساسي بالغ الأهمية في إنجاز الأهداف وبقدرمايتوفر للقيادةمن مقومات الجودة والتميز يتحقق للعمل النجاح المأمول وخاصة ونحن مقبلون على حقبة جديدة من حياة البشرية تعد من أكثر الحقب إثارة في تاريخها كله بدأت تجني فيها ثمار جهودها العلمية في رحلة البحث العلمي التي تواصلت على امتداد ألفيتين من الأعوام الماضية وشرعت في الولوج في عصر التفوق العلمي بعد أن شارف عصر الاكتشافات العلمية على الإنتهاء ،ممايضاعف من مسؤوليات القادة في مواقع العمل المختلفة ويفرض في ذاته تحديات إدارية غير متوقعة أمام الحكومات والمؤسسات والأفراد .
وحتى يؤدي القائد دوره المنوط به لابد أن تتوافر له سمات تؤهله للنهوض بهذه المسؤولية الكبيرة ،أهمها الذكاء والتفوق والطموح وسعة الأفق وسداد الرأي وقوة الشخصية والنضج العقلي والعاطفي والقدرة المتميزة على التحليل المنطقي والتأثير في الأخرين بالإضافة الى حب العمل والإلمام بجوانبه المختلفة والتمكن من أدائه في ظروف متغيرة .
والقائد الناجح هو الذي يحرض في علاقته بمرؤوسيه على أن يشعرهم بالأمان والإطمئنان وأن يوفر جواً من الرضا والقبول لديهم في تعامله معهم ،
وأن يكون معنياً بأن يتيح لهم الإحاطه بالسياسات العامة التي تحكم العمل والفلسفة التي تتبناها القيادة والأنظمة المعمول بها ومتطلبات العمل ، واجباته ومسؤولياته ومحاذيره .
كما أن القائد الناجح في عصرنا هذا مطالب بأن يمتلك عدداً من المهارات والقدرات في طليعتها أن يتقن إكتشاف المواهب والتقاطها وانتقاء ذوي الخيال الخصب والقدرات الفذه ، ألا يخشى الاعتماد على أفراد يفوقونه في قدراتهم ، فالقائد الجيد هو من يملك القدرة على إفساح المجال أمام مواهب الاخرين ، ويتعين عليه أيضاً أن يعمل على خلق الثقة لدى العاملين معه وإدامتها وذلك بتحقيق التوازن بين مرتكزات القوى المؤثرة الثلاث : الطموح والكفاءة والاستقامة ، وأن يحرص على الإصغاء الى غيره بإنتباه ويقظه .
وفي هذا كله وفي غيره مايمكن القادة الجدد من الصمود في خضم تعقيدات الظروف المعاصرة ومن الاستثمار الأفضل للعنصر البشري الذي يحمل في يده مفاتيح النجاح في الحقبة الجديدة ، محافظين على نجاحاتهم، منطلقين بمؤسساتهم الى الأمام بكل ثقه نحو التقدم والارتقاء .
وتضطلع أي مؤسسةأوإدارة بدور أساسي بالغ الأهمية في إنجاز الأهداف وبقدرمايتوفر للقيادةمن مقومات الجودة والتميز يتحقق للعمل النجاح المأمول وخاصة ونحن مقبلون على حقبة جديدة من حياة البشرية تعد من أكثر الحقب إثارة في تاريخها كله بدأت تجني فيها ثمار جهودها العلمية في رحلة البحث العلمي التي تواصلت على امتداد ألفيتين من الأعوام الماضية وشرعت في الولوج في عصر التفوق العلمي بعد أن شارف عصر الاكتشافات العلمية على الإنتهاء ،ممايضاعف من مسؤوليات القادة في مواقع العمل المختلفة ويفرض في ذاته تحديات إدارية غير متوقعة أمام الحكومات والمؤسسات والأفراد .
وحتى يؤدي القائد دوره المنوط به لابد أن تتوافر له سمات تؤهله للنهوض بهذه المسؤولية الكبيرة ،أهمها الذكاء والتفوق والطموح وسعة الأفق وسداد الرأي وقوة الشخصية والنضج العقلي والعاطفي والقدرة المتميزة على التحليل المنطقي والتأثير في الأخرين بالإضافة الى حب العمل والإلمام بجوانبه المختلفة والتمكن من أدائه في ظروف متغيرة .
والقائد الناجح هو الذي يحرض في علاقته بمرؤوسيه على أن يشعرهم بالأمان والإطمئنان وأن يوفر جواً من الرضا والقبول لديهم في تعامله معهم ،
وأن يكون معنياً بأن يتيح لهم الإحاطه بالسياسات العامة التي تحكم العمل والفلسفة التي تتبناها القيادة والأنظمة المعمول بها ومتطلبات العمل ، واجباته ومسؤولياته ومحاذيره .
كما أن القائد الناجح في عصرنا هذا مطالب بأن يمتلك عدداً من المهارات والقدرات في طليعتها أن يتقن إكتشاف المواهب والتقاطها وانتقاء ذوي الخيال الخصب والقدرات الفذه ، ألا يخشى الاعتماد على أفراد يفوقونه في قدراتهم ، فالقائد الجيد هو من يملك القدرة على إفساح المجال أمام مواهب الاخرين ، ويتعين عليه أيضاً أن يعمل على خلق الثقة لدى العاملين معه وإدامتها وذلك بتحقيق التوازن بين مرتكزات القوى المؤثرة الثلاث : الطموح والكفاءة والاستقامة ، وأن يحرص على الإصغاء الى غيره بإنتباه ويقظه .
وفي هذا كله وفي غيره مايمكن القادة الجدد من الصمود في خضم تعقيدات الظروف المعاصرة ومن الاستثمار الأفضل للعنصر البشري الذي يحمل في يده مفاتيح النجاح في الحقبة الجديدة ، محافظين على نجاحاتهم، منطلقين بمؤسساتهم الى الأمام بكل ثقه نحو التقدم والارتقاء .
بقلم
د. رشيد حمد الحمد
وزير التربية ووزيرالتعليم العالي
رئيس المجلس الأعلى للتعليم الأسبق
وزير التربية ووزيرالتعليم العالي
رئيس المجلس الأعلى للتعليم الأسبق
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)